

الهدية المميزة لثمانية عشر أثرا من ضمن الجائزة الدولية لكتابة الخط ياس ياسين
جاء دور رئيس مجلس الإدارة في المؤسسة الثقافية الفنية ليلقي بعض الكلمات حيث قال: «نأمل أن تكون حصيلة هذا المهرجان متحفا دوليا على طراز و مواصفات دولية يجمع هذه الأثار لأننا نطمح أن تكون اللوحات و الأثار بمستوى المتاحف الدولية ليستفيد منها الأجيال المستقبلية إنشاءالله.»
أعرب السيد مقداد صالحي في مراسم إزاحة الستار عن الإعلان للجائزة الدولية لكتابة الخط ياس ياسين قائلا:
«لنا كامل الفخر والاعتزاز أن نقيم هذه المراسم للمرة الثانية على التوالي في ليلة مولد السيدة فاطمة الزهراء(علیهاالسلام) و قامت مؤسسة ياس ياسين الثقافية الفنية التراثية بجمع الأثار الفاخرة الإيرانية على مدى عشرة سنوات الماضية حول الصديقة الطاهرة(علیهاالسلام) و في هذا الإطار قمنا بإزاحة الستار و الإعلان الرسمي عن هذه الأثار و للمرة الأولى في ليلة مولد الصديقة الطاهرة(علیهاالسلام) في العام المنصرم و نأمل كثيرا بإستمرار هذه الحركة المباركة و تكون النتيجة النهائية إقامة متحف دولي رفيع المستوى لهذه اللوحات و الأثار.» كما إستمر قائلا: «عندما بدأنا هذه المراسم العام المنصرم واجهنا إستقبال واسع و جماهيري من قبل الأساتذة المرموقين و الفنانين الكبار في مجال كتابة الخط و هذا كان حافزا لنفكر بإعطاء جوائز كتابة الخط و إقامة مثل هذه المراسم كل عام و الجائزة تكون في إطار كتابة أمور و مفاهيم ترتبط بالسيدة الزهراء مباشرة و يجعل من المباراة شيقة في نفس الوقت.»
و كما أستهب رئيس و مؤسس الجائزة الدولية ياس ياسين قائلا: «إننا إستعننا بالأساتذة الكبار في جمع الكنوز الأثرية و الفنية و أضاف من الأن فصاعدا ستقدم هذه الجائزة كل عام و بنفس التوقيت و ستقدم الجائزة العام القادم في ليلة كهذه مباركة و سيتم الإعلان عن المباراة التالية أيضا.»
كما قال السيد صالحي بأن مؤسستنا تهتم بنوعين من الخط و هما خط النستعليق و النسخ في مجال كتابة الخطبة الفاطمية و مجال أخر هو كتابة اللوحات بعبارات مختلفة إنشاءالله و في النهاية يتم جمع هذه الأثار و ستكون في متناول الجميع في متحف فني رائع.
كما خصصنا لأول مرة في العام القادم ١٨ هدية على نية سنوات حياة السيدة الزهراء الشريفة ل ١٨ شخصا من الهواة من الذين لم يحصلوا على رتبة من لجنة التحكيم و لكن يتمتعون بموهبة ربانية حتى لا تنحصر المباراة بين الأساتذة و المحترفين فقط و يكون للهواة حظا من الجوائز.
كما أضاف في هذا السياق لقد بذلنا جهدا بليغا لتكون لجنة التحكيم من أفضل الأساتذة الدوليين و المحليين حتى تكون المباراة على مستوى دولي و نحصل بالنهاية على أعمال و لوحات على مستوى راق من الجودة و الرقي.
كذلك أضاف رئيس و مؤسس الجائزة الدولية لكتابة الخط ياس ياسين: «إن شأن و منزلة السيدة الزهراء(علیهاالسلام) كأم حنون أوسع و أبعد و أعلى من مذهب معين أو دولة واحدة و نحاول تسليط الضوء على محور الأمومة لحضرتها للبشرية جمعاء و نحن على يقين بأن بركات هذا العمل ستشمل الأجيال القادمة بمجال الخط إنشاءالله و بإمكان الجميع المشاركة في هذا المباراة لإظهار قدراتهم و إمكانياتهم و بإمكانهم التطور في هذا المجال و الحصول على رتبة دولية في كتابة الخط الجميل.»
ذكر السيد صالحي شهدنا في الأونة الأخيرة الكثير من المعارض التخصصية في كتابة الخط و معظمها حول محور السيدة فاطمة الزهراء(علیهاالسلام) و أبدى الكثير من الأساتذة الإهتمام الوفير في هذا الشأن و أنا بدوري أقبل أياديهم و نتمنى أن تتم التوسع و التطور في كتابة الخط على مستوى دولي و نشاهد إزدياد الإهتمام بالسيدة الزهراء(علیهاالسلام) و أضاف قائلا: «عندما كنا نبحث في الأثار القديمة حول موضوع الصديقة الطاهرة للأسف لم نجد الكثيركما يوجد لباقي الأئمة و لربما يعود السبب لأن هذه السيدة السماوية المظلومة تفتقد إلى مقام و حرم و هذا ما سبب التغافل لحد كبير و أكرر أتمنى أن نشهد الإهتمام الوفير و المتزايد لأعمال شبيهة و على مستوى الدولة و مشاركة باقي المدن.»
و في الختام قال رئيس و مؤسس الجائزة الدولية لكتابة الخط ياس ياسين: «لقد قدمت رجاء للأساتذة في العام الماضي و أكرر هذا الرجاء هذه السنة أيضا لا تركزوا إهتمامكم و أعمالكم ل ياس ياسين مشهد المقدسة فقط بل يجتهوا الى رفع مستوى الأعمال من الناحية الكمية و النوعية و أتمنى أن تتحقق هذه الغاية بالعناية الرضوية و نأمل مساعدتكم حتى نشهد إفتتاح أضخم متحف مختص بأثار و لوحات حول السيدة فاطمة الزهراء(علیهاالسلام) و على مستوى دولي راق و بوقت قياسي إنشاءالله. اتمنى لكم جميعا التوفيق من الله سبحانه و تعالى.»