على هامش المهرجان أرسل وزير الثقافة والإعلام الإسلامي السيد عباس صالحي رسالة مكتوبة الى مهرجان تقديم الجوائز الدولية لكتابة الخط ياس ياسين حيث قال فيها:
«نحن بكل فخر نشاهد الإهتمام الوفير لعشاق المكتب الفاطمي و لنا الحظ الوافر لنشاهد بركات و عظمة هذه الإطلالة المضيءة و المنيرة للسيرة الحسنة و المتعالية لأم أبيها السيدة فاطمة الزهراء(علیهاالسلام) عنوان و مظهر الطهارة و الإحسان و الجمال و هي سيدة الجنة بلا منازع و هذا ما جعل محبيها و عشاقها يدورون حولها بكل حب و وفاق.
إقامة حدث على هذا المستوى من دون الحصول على أي دعم مادي أو معنوي من الجهات الحكومية و الإعتماد فقط على الجهود الفردية الأهلية و جمع هذه الكنوز من الأثار الفاخرة و الثمينة ( ماديا و معنويا ) لمعظم أساتذة و الفنانين في كتابة الخط في العالم الإسلامي بهذا المستوى من الرقي و الجمال و العظمة دليلا و برهانا واضحا على حب و مودة الفن و الفنانين لأهل الكساء (أهل البيت) و يقدم نموذجا حديثا و رائعا للمودة و المحبة.
نتمني من ساحتها المقدسة العناية حتى نتمكن من مشاهدة أحد أعظم الأحداث الفنية في العالم الإسلامي و في إيران و في جوار ساحة و بلاط رؤوف أل الله الإمام علي بن موسى الرضا(علیهالسلام) و مباركته بحضور حشد غفير من محبي الرسول الأكرم و عترته الطاهرة(علیهاالسلام) من أساتذة كتابة الخط و القلم و مجموعة واسعة من مريدي السيدة العطوفة و الحنونة مجيبة الدعوات السيدة فاطمة الزهراء(علیهاالسلام).
بداية نبارك هذا الحدث و المهرجان العظيم مع عرض كنوز فنية بديعة و نادرة و قيمة في مجال كتابة الخط.
كذلك نرحب بالضيوف الكرام من جميع أقطار الدول الإسلامية و المحلية و أساتذة الفن و كتابة الخط و نرحب أيضا بالحضور الكرام في هذا الحدث المبارك و نتمنى لمقيمي المهرجان التوفيق والسداد في المؤسسة الثقافية الفنية التراثية ياس ياسين و هم من أصحاب النظرة الثاقبة و الدقيقة و البديعة في نشر كتابة الخط الجميل في العالم الإسلامي و نرجوا لهم التوفيق و النجاح من الباري سبحانه وتعالى و نظرة كرم من ربحانة المصطفى سيدة الجنان و الرياض.»